هذه منصتي الخاصة لطرح الأفكار الاجتماعية والاقتصادية والقضايا السياسية المشتركة من أجل التفاعل الاجتماعي والتواصل الفكري, خدمة لقارتنا الأفريقية الحبيبة ومجتمعاتنا المسلمة

آخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الجمعة، 4 مايو 2012

الــــــحــقــيــقــة الــغـا ئــبــة

    من أروع ما قرأت في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم وأوقفني كثيرا, قول  أ.د عبد الكريم بكار, في كتابه : المشروع الحضاري نحو فهم جديد للواقع, وهو:

    ((إن هناك حقيقة كثيرا ما تغيب عن أذهاننا؛ هي أننا لا نستطيع أن نبني أمة قوية من أشخاص ضعفاء))!!  


       حقيقة هذا هو واقعنا المعاش حاليا في مجتمعاتنا الإفريقية, حيث نركز غالبا على العموميات وننسى أو نتجاهل الخصوصيات؛ بل لا نهتم بالفرد ونعتني به كعضو فعال في المجتمع إذا صلح, وإذا فسد فالعكس صحيح , أو كاللبنة الأساسية في أي بناء يعدّ لإشباع الحاجة الآنية, ودرعا لتصدي التحديات والعقبات المستجدة في ظل منظومة متكاملة ومتلاحقة يتوارثها الأجيال كابرا عن كابر .


     فيا ترى ما العمل وما المخرج, أو ما هي الأسس التي يمكننا الانطلاق منها ؟؟!!!


أرجو إفادتنا بما أنعم الله به عليكم, ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.

هناك تعليق واحد:

  1. هذا بالنسبة للمؤسسسات والحكومات ذات السلطة وهي التي بيدها الحل والعقد, أما بالنسبة للأفراد فهناك جهود على مستوى الفرد وتختلف باختلاف ميوله الشخصية وتوجهاته. فمثلا تجد رب الأسرة المحافظة والتي لديها وازع ديني, يربي أبناءه على ما ورثه من آبائه من موروثات التقاليد والعادات وهذا أمر طبعي, أو من موروث علمي حسب ثقافة تلك الأسرة و وغالبا ما يكون منصبا في فرع من علوم الشريعة الإسلامية كالفقه والنحو والصرف ... سواء كان في الكتاتيب أو المدارس العربية المتواضعة, ويرفض ما عدى ذلك من العلوم العصرية أو الأكاديمية( المدارس الحكومية) مما يترتب على ذلك فقدان لغة التواصل مع الجهات الرسمية وكثير من الشرائح الاجتماعية, وضياع كثير من الحقوق, وأكبر من ذلك هو العيش في هامش الحياة. وفي المقايل تجد الأسرة المدّعية للثقافة والحضارة تهتم بتربية أبنائها على النحو الأوربي فتهتم بالدراسة الأكادمية( المدارس الحكومية) مولعة بها, ولا تهتم بالجانب الروحي الإسلامي كما ينبغي, فينشأ الطفل نشأة أوربية أفريقية, ويترتب على ذلك ضعف الوازع الديني, وقد يضيع حقوق المسلمين.
    فنحن نريد نظرة متكاملة وشاملة حيث تلبي احتياجات الفرد, ةتوازن بينها, فتشبع الجانب الروحي كما تشبع الجانب العقلي تحت سقف واحد, أساسه الإيمان والتقوى, ودعائمه الثقافة والحضارة, فتجمع بين الحسنيين ( التعليم الإسلامي والتعليم الأكاديمي المتبع في المدارس الوطنية), فيكون الفرد كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين ...

    هذه مجرد وجهة نظري القاصر, أرجو التقوييم والتصحيحو والزيادة. وبارك الله فيكم

    ردحذف

Post Top Ad

Your Ad Spot

الاكثر إهتماما