الناس كالمعادن
              منها النفيس, وما أقله! ومنها الوضيع وما أكثره!

فتحرى الدقّة - يا أخي في الله - في انتقاء من تتعامل معهم كانتقائك أنفس (بفتح الفاء والسين) الجواهر لك ولخاصتك من القوم, وحاول أن ترتقي بنفسك إلى الأنفس دائما بالتعمّق في المضمون والمخبر, دون التوقف  عند الشكل والمظهر, واحرص أن يوافق الأول الثاني فتكون (1×1= 1) وإن خالف الأول الثاني فتكون(2×2=4) ,وبذلك تصبح كالحرباء متعدّد الأوجه. وإن فقدت أحدهما فتكون لاشيء ( 1×0= 0, و 2×0=0) عندها تنزل إلى مرتبة الأنعام أو أقلّ.